يتعرض البحث للمفاهيم والتعريفات الخاصة بالمنطقة الساحلية وتعرف بـــ (Coastal Zone) والمساحة الساحلية (Coastal Area).
اتخذت المراجع والدراسات أسلوبين أو طريقتين لتعريف المناطق الساحلية، فبعضهم وضع تعاريف جغرافية تحديد لأبعاد المنطقة وحدودها الجغرافية والبعض الآخر وضع تعاريف حسب الأنشطة التي تمارس فيها تحدد على أساس حجم النشاط المقام عليها أو مدى التفاعل بين البحر والأرض، كما جاءت بعض التعاريف مستخدمة الأسلوبين معا، وهي أفضل الأساليب التي تقدم تعريفا للمناطق الساحلية.
وفي هذا السياق وعلى المستوى العالمي فقد ذكر روبورت كاي (Robert Kay) في كتابه عن إدارة المناطق الساحلية أن هناك فرقا بسيطا بين تعبير (Coastal Zone) وتعبير (Coastal Area) .
حيث ذكر أن (Coastal Zone) يتضمن المفهوم الجغرافي أكثر من (Coastal Area) ولكن هذا الفرق تهتم به الدول المتقدمة عن الدول النامية حيث إن معظم البرامج والمشروعات الخاصة بإدارة المناطق الساحلية في الدول المتقدمة تستخدم تعبير (Coastal Zone)، وقد فسر "كاي" اختلاف التعاريف للمناطق الساحلية بأن كل تعريف يخدم الهدف الموضوع له ويخدم صناع القرار والحكومات على اتخاذ القرار السليم. وبشكل عام فقد أعطى تعريفا علميا للساحل (Coast) بانه "المنطقة بين الأرض والبحر أو الخط الفاصل بين الأرض والبحر وتعتبر هذه المنطقة منطقة متحركة غير ثابتة المساحة نظراً لعوامل المد والجزر". كما عرف المنطقة الساحلية (Coastal Area) لأنها "النطاق الذي يربط اليابس بالمحيط (ماء وأرض مغمورة بالميا ه) وهذه المنطقة تقام فيها استعمالات الأراضي والتي تؤثر في منطقة المحيط والعكس ولهذا فهي غير محددة الطول والعرض والعمق". وقد أكد أن المنطقة الساحلية تشمل كل من حدود الأرض والبحر والتي تحدد حسب درجة تأثير الأرض على البحر وكذلك البحر على الأرض، وقد أكد كاي على أن هذا التعريف ينطبق أيضا على البيئات الساحلية المختلفة مثل سواحل الدلتا مع اختلاف درجة اختراق المياه المالحة للأرض ومساحة تحرك الرواسب الأرضية داخل البحر.
ومن التعاريف الجغرافية التي حددت المناطق الساحلية ما وضعته سيسين سان (Cicin-Sain) في كتابها عن الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، فذكرت أن الساحل هو التقاء البحر باليابس، وقسمت المناطق الساحلية إلى خمسة أجزاء متتابعة وهي مرتبة من جهة اليابس كالتالي :-
- منطقة اليابس (Inland area): وهي الأراضي التي تؤثر في البحار وتمتد مقابلة للأنهار وخلف الأراضي الساحلية وغالبا لا يوجد بها تلوث.
- الأراضي الساحلية (Coastal Lands): وهي الأراضي المتاخمة لمياه الساحل ويغلب على طبيعتها الخلط والتداخل بين اليابس والمياه وتوصف أحيانا بالأراضي الرطبة (Wetland) ويزيد تركيز الأنشطة الإنسانية التي تتأثر مباشرة بملاصقتها بالمياه الساحلية.
- المياه الساحلية (Coastal water): وهي مصب الأنهار والبحيرات والمياه الضحلة حيث يمتد إليها تأثيرات احتياجات الأنشطة الأساسية للأراضي.
- المياه الإقليمية (Offshore water): وهي تمتد بمسافة ٢٠٠ ميل (حوالي ٣٢٢ كم ) ومتاخمة لأراضي الدولة وتخضع لسيادة الدولة وفق القانون الدولي.
- المياه الدولية (High seas): وهي خارج حدود سيادة الدولة.
وفي كتاب "مقدمة في إدارة المناطق الساحلية" لتيموثي بيتلي ( Timothy Beately) ذكر في الفصل الأول تعريفا للمناطق الساحلية فوصفها بأنها "مناطق متحركة فهي منطقة تداخل بين الأرض والماء والغلاف الجوي أيضا وجميعها تتفاعل مع بعضها في نظام وتوازن، وهذا النظام يمكن أن يتغير بتأثير من الطبيعة أو من البشر". ويضيف الكاتب أنه عند رسم حدود المنطقة الساحلية لابد من إدراك أن امتدادها من الممكن أن يتأثر بالأنشطة البشرية التي تقام على طول امتداد المنطقة الساحلية. كما أنها لابد أن تشمل المناطق الداخلية من جانب الماء، فمياه الساحل تتأثر بالأنشطة التي تحدث على الشاطئ فأحيانا تمتد لمئات الأميال داخل المياه.
وقد قسم الكاتب المنطقة الساحلية إلى قسمين:-
- المنطقة الجافة (Backshore): تتضمن التكوينات الأرضية مثل التلال والكثبان وحتى مصبات الأنهار والبحار.
- المنطقة الرطبة (Foreshore) وتشمل المنطقة الانتقالية بين الماء والأرض بما فيها صدر الشاطئ والمياه الضحلة، كما يمكن أن يمتد إلى مياه المحيط العميقة (Offshore).
هذا ويلاحظ أن الحدود الجغرافية للمناطق الساحلية بوجه عام والتي ُتحدد سواء بالأميال أو بالكيلومترات داخل البحر أو الأرض في معظم الأحيان تتوقف على طبيعة الهدف من وضع هذه الحدود سواء مشروعات تنموية أو حدود قانونية دولية أو حتى للتبادل الاقتصادي. فعلى سبيل المثال فقد اتخذت بعض التجارب المتبعة في تنمية المناطق الساحلية في بعض البلاد تعريفا ومفهوماً خاصاً بها يطبق على هذه التجربة وذلك مثل تجربة مدينة "Cape Town" بجنوب افريقيا في وضع مخطط لتنمية المناطق الساحلية بها، ففي تقرير المخطط أدرج تعريفا للمناطق الساحلية مأخوذاً عن الورقة البيضاء الوطنية للتطوير الساحلي المستمر في جنوب أفريقيا :
" National White Paper for Sustainable Coastal Development in South Africa "
والتي تعرف بـــ " المساحة البيئية البحرية التي تتفاعل وتتأ ثر وتؤثر بالبيئة الأرضية وتكون بامتداد حوالي من ٥٠-١٠ كم من الشاطئ".
ومن المفاهيم التي تعرضت للمناطق الساحلية حسب الأنشطة ومدى تأثير هذه الأنشطة على حجم ومكونات المنطقة الساحلية ما جاء في مقال كيربي ( Kirby ) عن التراث الساحلي الذي جاء في كتاب عن إدارة وتخطيط المناطق الساحلية أن المنطقة الساحلية "نظام متحرك بين الإنسان والطبيعة والممتد من البحر حتى الأرض والإمتداد الجغرافي له يحدد حسب العوامل الطبيعية والأنشطة الإنسانية". وقال كيربي أن هذا التعريف قد قدمه في مؤتمر الحفاظ على السواحل عام ١٩٩١ وقد قبله المؤتمر فهو يرى أنه تعريف مرن ويراعي مجموعة واسعة من المجالات والاهتمامات وكذلك الضغوط التي تواجهها المناطق الساحلية.
ومن التعاريف التي لابد أن نتعرض لها تعريف الخطة الزرقاء (Blue Plan) والذي ورد في التقرير السنوي لها والتي ذكرت أن المنطقة الساحلية ليست فقط الخط الذي يفصل البحر عن الأرض بل إن امتدادها يتحدد حسب طبيعة الساحل وتاريخ المجتمعات فهو يتفاوت من بضعة أمتار إلى بعض الكيلومترات. فالمناطق الساحلية تتأثر حدودها بالعوامل البيئية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو بشكل عام تحدد من جانب البحر من المياه الضحلة (بعمق ٥٠ م) حيث تقل عمليات التمثيل الضوئي للحياة النباتية في البحار كلما بعدنا عن هذا العمق وحتى (١٢ ميلاً بحرياً في الغالب)، وعلى جانب اليابس تتضمن المنطقة الساحلية العناصر الطبيعية مثل الدلتا والكثبان والغابات والمناطق الزراعية والحضرية داخل المقاطعة. وعرضت الخطة الزرقاء بعض الضغوط التي تؤثر على المنطقة الساحلية وعلى تحديدها سواء من جهة البحر مثل تآكل الشواطئ أو من جهة اليابس مثل التلوث الناتج من الأنشطة البشرية.
وقد ذكر التقرير أن الحدود الرسمية للمناطق الساحلية في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط كثيراً ما تكون غير دقيقة بسبب اختلاف الأساليب المتبعة لتعريف هذه المناطق فمنها من يعرفها في القانون ومنها ما هو متعارف عليه، وذكر التقرير بعض الأمثلة لتعريف المنطقة الساحلية لعدد من دول البحر الأبيض المتوسط ومنها مصر حيث عرفت المنطقة الساحلية بأنها "حلقة الوصل بين البحر والأرض، بما فيها المياه الإقليمية والداخلية التي تتفاعل مع البيئة البحرية، وتمتد المناطق بعمق ٣٠ كم على الأقل في المناطق الصحراوية إلا في حالة وجود عوائق جغرافية".
وقد عرف قانون (رقم ٩ لسنة ٢٠٠٩) والصادر بتعديل بعض أحكام قانون البيئة المصرية (رقم ٤ لسنة ١٩٩٤) تعريفاً للمنطقة الساحلية بأنها "المنطقة الممتدة من شواطىء جمهورية مصر العربية شاملة البحر الإقليمى والمنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القارى وتمتد فى اليابسة من الشاطى إلى الداخل شاملة النطاق الذى يتأثر بالبيئة البحرية ويؤثر فيها بما لا يجاوز مسافة "٣٠ كم" للداخل فى المناطق الصحراوية ما لم تعترض هذه المسافة أية عوائق طبوغرافية، وفى الدلتا حتى خط كنتور + ٣م. وتحدد المحافظات الساحلية المنطقة الساحلية لكل منها فى ضوء ظروفها الطبيعية ومواردها البيئية بما لا يقل عن "١٠ كم" إلى الداخل من خط الشاطىء".
وجاء في اللائحة التنفيذية لقانون البيئة المصري (الصادر بالقانون رقم ٤ لسنة ١٩٩٤) تعريفا لخط الشاطئ بأنه "أقصي حد تصل إليه مياه البحر علي اليابسة أثناء أعلي مد يحدث خلال فترة لا تقل عن أحد عشر عاما" كما جاء فيه تعريفاً للبحر الإقليمي بأنه "المساحات من البحر التي تلي شواطئ جمهورية مصر العربية وتمتد في اتجاه البحر لمسافة ١٢ ميلاً بحرياً مقاسة من خط الأساس الذي يقاس منه عرض
البحر الإقليمي طبقاً لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحر لعام ١٩٨٢".
ومن التعاريف التي استندت في تحديدها للمنطقة الساحلية على الأنشطة بين البحر والأرض ما نص عليه في موقع "دليل التنمية المتكاملة للمناطق الساحلية" حيث ذكر أن المنطقة الساحلية "هي المنطقة الانتقالية بين الأرض والبحر وهي بعروض مختلفة حسب الأنشطة البشرية والمعتمدة على استخدام الموارد الساحلية والتي أحياناً يتعدى المياه الإقليمية وبعض الكيلومترات داخل الأرض، وقد حدد الدليل متوسط عرض المنطقة الساحلية في جميع دول العالم بحوالي ٦٠ كم داخل الأرض". ويعتبر هذا التعريف من أكثر التعريفات وضوحاً وشمولاً حيث ذكر في التعريف العلاقة بين البحر
والأرض من خلال الأنشطة البشرية وأيضا أبعاد هذه العلاقة جغرافياً. وبشكل عام ومن خلال هذه التعاريف والمفاهيم السابقة للمناطق الساحلية يمكننا استنتاج ما يلي :-
والتي تعرف بـــ " المساحة البيئية البحرية التي تتفاعل وتتأ ثر وتؤثر بالبيئة الأرضية وتكون بامتداد حوالي من ٥٠-١٠ كم من الشاطئ".
ومن المفاهيم التي تعرضت للمناطق الساحلية حسب الأنشطة ومدى تأثير هذه الأنشطة على حجم ومكونات المنطقة الساحلية ما جاء في مقال كيربي ( Kirby ) عن التراث الساحلي الذي جاء في كتاب عن إدارة وتخطيط المناطق الساحلية أن المنطقة الساحلية "نظام متحرك بين الإنسان والطبيعة والممتد من البحر حتى الأرض والإمتداد الجغرافي له يحدد حسب العوامل الطبيعية والأنشطة الإنسانية". وقال كيربي أن هذا التعريف قد قدمه في مؤتمر الحفاظ على السواحل عام ١٩٩١ وقد قبله المؤتمر فهو يرى أنه تعريف مرن ويراعي مجموعة واسعة من المجالات والاهتمامات وكذلك الضغوط التي تواجهها المناطق الساحلية.
ومن التعاريف التي لابد أن نتعرض لها تعريف الخطة الزرقاء (Blue Plan) والذي ورد في التقرير السنوي لها والتي ذكرت أن المنطقة الساحلية ليست فقط الخط الذي يفصل البحر عن الأرض بل إن امتدادها يتحدد حسب طبيعة الساحل وتاريخ المجتمعات فهو يتفاوت من بضعة أمتار إلى بعض الكيلومترات. فالمناطق الساحلية تتأثر حدودها بالعوامل البيئية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وهو بشكل عام تحدد من جانب البحر من المياه الضحلة (بعمق ٥٠ م) حيث تقل عمليات التمثيل الضوئي للحياة النباتية في البحار كلما بعدنا عن هذا العمق وحتى (١٢ ميلاً بحرياً في الغالب)، وعلى جانب اليابس تتضمن المنطقة الساحلية العناصر الطبيعية مثل الدلتا والكثبان والغابات والمناطق الزراعية والحضرية داخل المقاطعة. وعرضت الخطة الزرقاء بعض الضغوط التي تؤثر على المنطقة الساحلية وعلى تحديدها سواء من جهة البحر مثل تآكل الشواطئ أو من جهة اليابس مثل التلوث الناتج من الأنشطة البشرية.
وقد ذكر التقرير أن الحدود الرسمية للمناطق الساحلية في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط كثيراً ما تكون غير دقيقة بسبب اختلاف الأساليب المتبعة لتعريف هذه المناطق فمنها من يعرفها في القانون ومنها ما هو متعارف عليه، وذكر التقرير بعض الأمثلة لتعريف المنطقة الساحلية لعدد من دول البحر الأبيض المتوسط ومنها مصر حيث عرفت المنطقة الساحلية بأنها "حلقة الوصل بين البحر والأرض، بما فيها المياه الإقليمية والداخلية التي تتفاعل مع البيئة البحرية، وتمتد المناطق بعمق ٣٠ كم على الأقل في المناطق الصحراوية إلا في حالة وجود عوائق جغرافية".
وقد عرف قانون (رقم ٩ لسنة ٢٠٠٩) والصادر بتعديل بعض أحكام قانون البيئة المصرية (رقم ٤ لسنة ١٩٩٤) تعريفاً للمنطقة الساحلية بأنها "المنطقة الممتدة من شواطىء جمهورية مصر العربية شاملة البحر الإقليمى والمنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القارى وتمتد فى اليابسة من الشاطى إلى الداخل شاملة النطاق الذى يتأثر بالبيئة البحرية ويؤثر فيها بما لا يجاوز مسافة "٣٠ كم" للداخل فى المناطق الصحراوية ما لم تعترض هذه المسافة أية عوائق طبوغرافية، وفى الدلتا حتى خط كنتور + ٣م. وتحدد المحافظات الساحلية المنطقة الساحلية لكل منها فى ضوء ظروفها الطبيعية ومواردها البيئية بما لا يقل عن "١٠ كم" إلى الداخل من خط الشاطىء".
وجاء في اللائحة التنفيذية لقانون البيئة المصري (الصادر بالقانون رقم ٤ لسنة ١٩٩٤) تعريفا لخط الشاطئ بأنه "أقصي حد تصل إليه مياه البحر علي اليابسة أثناء أعلي مد يحدث خلال فترة لا تقل عن أحد عشر عاما" كما جاء فيه تعريفاً للبحر الإقليمي بأنه "المساحات من البحر التي تلي شواطئ جمهورية مصر العربية وتمتد في اتجاه البحر لمسافة ١٢ ميلاً بحرياً مقاسة من خط الأساس الذي يقاس منه عرض
البحر الإقليمي طبقاً لأحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحر لعام ١٩٨٢".
ومن التعاريف التي استندت في تحديدها للمنطقة الساحلية على الأنشطة بين البحر والأرض ما نص عليه في موقع "دليل التنمية المتكاملة للمناطق الساحلية" حيث ذكر أن المنطقة الساحلية "هي المنطقة الانتقالية بين الأرض والبحر وهي بعروض مختلفة حسب الأنشطة البشرية والمعتمدة على استخدام الموارد الساحلية والتي أحياناً يتعدى المياه الإقليمية وبعض الكيلومترات داخل الأرض، وقد حدد الدليل متوسط عرض المنطقة الساحلية في جميع دول العالم بحوالي ٦٠ كم داخل الأرض". ويعتبر هذا التعريف من أكثر التعريفات وضوحاً وشمولاً حيث ذكر في التعريف العلاقة بين البحر
والأرض من خلال الأنشطة البشرية وأيضا أبعاد هذه العلاقة جغرافياً. وبشكل عام ومن خلال هذه التعاريف والمفاهيم السابقة للمناطق الساحلية يمكننا استنتاج ما يلي :-
- معظم المفاهيم للمنطقة الساحلية أوضحت أنها منطقة التفاعل بين البحر والأرض مع اختلاف كل مفهوم على تقسيماته الداخلية.
- اتفقت بعض منها على أنها ليست محددة الأبعاد سواء من جهة البحر أو من جهة الأرض.
- اتفق بعض منها على أن نشاط الأنسان على الأرض هو المحدد الرئيسي لحدود المنطقة الساحلية.